مكتب أخبار مينانيوزواير – أشارت التقارير إلى ارتفاع الأسهم يوم الخميس حيث احتفت وول ستريت بقرار الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 380 نقطة، أو ما يعادل 0.9%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.9%. وقد استجاب المستثمرون بشكل إيجابي لقرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، والذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء. ويُعد هذا الخفض هو الأول من نوعه منذ أربع سنوات، والذي اعتبره المتداولون خطوة إيجابية نحو هبوط سلس محتمل للاقتصاد الأمريكي.
كما تفاعل السوق أيضًا مع تقرير أظهر أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت بمقدار 12,000 طلب إعانة بطالة أسبوعيًا إلى 219,000 طلب، وهو أقل بكثير من التوقعات. وقد عزز هذا الانخفاض شعور التفاؤل بأن إجراءات الاحتياطي الفيدرالي بدأت في دعم سوق العمل. وكانت أسهم التكنولوجيا في مقدمة أسباب الارتفاع، حيث ارتفعت أسهم Nvidia و AMD بأكثر من 5 % و4 % على التوالي. وارتفعت أسهم شركة Micron Technology بأكثر من 2%، بينما ارتفعت أسهم عمالقة التكنولوجيا الأخرى مثل Meta و Alphabet بنسبة 3.3% و2.2%.
كما كان أداء الأسهم المالية جيدًا، حيث ارتفع سهم JPMorgan Chase بنسبة 1.5%. وفي الوقت نفسه، حققت الأسهم الصناعية، بما في ذلك Caterpillar وHome Depot، مكاسب بنسبة 3.3% و1.5%. وقد أعرب المستثمرون عن تفاؤلهم إلى حد كبير بشأن خطوة الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى نطاق يتراوح بين 4.75 % إلى 5 %، بدلاً من 5.25% إلى 5.5%. وأشار توم لي، رئيس قسم الأبحاث لدى شركة Fundstrat Global Advisors، إلى أن خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة يُمهد الطريق لأداء قوي للسوق في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، حذر لي من أن حالة عدم اليقين قد ترتفع قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما قد يؤثر على معنويات المستثمرين.
ويوم الأربعاء، ارتفع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز في البداية إلى مستويات قياسية جديدة عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة، إلا أنهما أغلقا الجلسة على انخفاض بعد فترة من التقلبات. وقد أشعلت خطوة البنك المركزي النقاشات من جديد حول تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، حيث يتوقع بعض الخبراء المزيد من التخفيضات بحلول نهاية العام. وفي ظل تصدّر أسهم شركات التكنولوجيا للارتفاع، لا يزال تركيز السوق منصبًا على البيانات الاقتصادية القادمة التي قد تؤثر بشكل أكبر على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت الحالي، يبدو أن وول ستريت تتبنى النهج الاستباقي للبنك المركزي للحفاظ على النمو الاقتصادي.