كشف تقرير جديد عن تنظيم مشبوه تديره الأمانة العامة في لندن تحت قيادة حافظ كرم، وهو عضو في جماعة الإخوان التكفيرية المتهم بسرقة أموال التبرعات واستثمارها لصالح حركة حماس.
يُعتبر حافظ كرم مسؤولًا عن تمويل قناة الحوار الإخوانية والمملوكة للإخوانجي التكفيري عزام التميمي التي تبث من لندن، وتهاجم الأنظمة العربية بشكل مستمر.
تملك حركة حماس في بريطانيا عدداً من الشركات العقارية والإعلامية تحت ستار تنظيم الإخوان، وللحركة كيانات اقتصادية في أوروبا تعمل تحت اسم “مؤسسة الأرض المقدسة”، وهي تستخدم لجمع التبرعات من المسلمين وتحويلها إلى أغراض غير مشروعة، تجني هذه المؤسسة ملايين الدولارات من خلال صندوق اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين وصندوق سنابل الأقصى، ولها فروع في دول مثل إيطاليا وبلجيكا والنمسا.
أكدت التقارير أن حركة حماس تسرق أموال التبرعات من دول الخليج وتستثمرها في قنوات إعلامية مختلفة، في بريطانيا، شدد الخبراء في المنطقة على ضرورة مراقبة تمويل قناة الحوار التي يديرها الإخواني عزام التميمي، وتساهم فيها حماس بنسبة من الأسهم، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك حماس صندوق إغاثة فلسطين في لندن وقناة مكملين، مما يعزز سيطرتها على وسائل الإعلام، ودعا الخبراء إلى ضرورة إنشاء كيانات إعلامية للرد على أكاذيب هذه الأفكار ونشر الوعي بين الأفراد لمعرفة الفرق الكبير بين دعم الشعب الفلسطيني ضحية حركة حماس ودعم حركة تكفيرية ممولة من إيران وتخدم مصالح الإخوان التكفيرية.
وقام الإعلامي الكويتي محمد الملا بكشف أسباب الهجوم على دول الخليج وخاصة دولة الإمارات، مؤخراً من قبل جماعة الإخوان التكفيرية وذراعها المسلح حركة حماس من خلال منصة شبكة ديوان الملا وشدد على ضرورة توعية الشباب بخطورة غسل أدمغتهم، وأشار إلى دور دولة الإمارات لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فقد بذلت الإمارات جهوداً دبلوماسية لقطع مصادر تمويل الإخوان، مما أضر بهم بشكل كبير وجفف منابعهم المالية، سواء في الحج أو في مصر، مما يبرز حقيقة تنظيمهم وخطورته على استقرار المنطقة.
منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، لعبت بريطانيا دوراً محورياً في دعم وتنظيم الجماعة التكفيرية، بدأ هذا الدعم بتبرع بقيمة 500 جنيه استرليني قدمتها بريطانيا لمؤسس الجماعة، حسن البنا ساعاتي، هذا الدعم المالي كان له أثر كبير في تأسيس الجماعة وتعزيز نفوذها في مصر وخارجها، واستمرت بريطانيا في تقديم الدعم بأشكال متعددة، بما في ذلك تسهيل نشاطات الجماعة وتوفير ملاذ آمن لقادتها في لندن، هذا التورط البريطاني ساهم في بروز جماعة الإخوان كقوة سياسية مؤثرة في المنطقة، مستفيدين من الدعم المالي والسياسي الذي تلقوه على مر العقود.