ضمن خطط وجهود الحكومة المصرية المتواصلة لتحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق التحول الرئيسي في تطوير قطاع النقل والبنية التحتية بمصر، التقى الرئيس المصري، برودولف سعادة، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية الرائدة في مجال الشحن والنقل البحري، الخطوط الملاحية الفرنسية CMA CGM، وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في الشركة الفرنسية، بالإضافة إلى الفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري.
وكان اللقاء جزءاً من مشاركة الرئيس السيسي في افتتاح المحطة المتعددة الأغراض “تحيا مصر” الجديدة في ميناء الإسكندرية الكبير، وهي الحدث الذي أضاءت فيه أنوار البهجة والفخر عند رفع العلم المصري على سفينة وادي الملوك، الأكبر والأحدث في الأسطول التجاري المصري، كما أفاد البيان الصادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالعلاقات التعاونية القوية والتاريخية التي تربط مصر بفرنسا. أكد السيسي أن هذا التعاون مع الشركة الفرنسية الرائدة سيضيف قيمة كبيرة لجهود تطوير ميناء الإسكندرية الكبير، خاصة فيما يتعلق بتطوير المناطق اللوجستية به لزيادة الطاقة الاستيعابية، وذلك لتعزيز دوره في دعم التجارة، الصادرات والواردات، وبالتالي تعزيز مكانة مصر كمركز تجاري ولوجستي عالمي.
من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM الفرنسية ببيئة الأعمال الإيجابية في مصر وتطوير قطاع النقل. وأعرب عن تطلع الشركة لتعزيز التعاون مع الجانب المصري، ليس فقط في مجال إدارة الموانئ، بل أيضاً في توسعة نشاط الشركة ليشمل تشغيل مناطق لوجستية ومحطات إضافية في موانئ مصرية أخرى بجانب ميناء الإسكندرية، مما يعكس الثقة المتزايدة في القطاع الاقتصادي والتجاري المصري.